قصة (أنتحار بلا ثمن)

هي قصة فتاه جميله أسمها علي مسمي(جميله) كانت في ينبوع شبابها
وكانت تحب جارها الشاب الوسيم (أحمد)وكان هو متيم بها ألي ان جاءت صديقتها(حسناء)والتي كانت أخلاقها غير حسناء أبدا" وفرقت بينهما بكل دهاء وخبث.
حدثت القصه في مدينة سوريا وخصوصا" في الشام,كانت (جميله) في الجامعه وكان معها(أحمد) الذي كان معها طيلة فتره دراستها من الأبتدائي ألي الجامعه وكان ملقب في الحي ب(عاشق جميله) وكانت جميله هي الأخري تعشقه بجنون.
وفي يوم من الأيام كانت (جميله) مع (أحمد) في الجامعه يتحدثون بكل حب وأنسجام
وكانت (حسناء) تنظر أليهما نظرة الحسد والغيره,وكانت قد قررت في نفسها الخبيثه أن تفرق بينهما.
حاولت أغواء(أحمد)ولكن بدون نتيجه.
ثم قررت أن تدخل عليه عن طريق حبيبته(حسناء).
وأخيرا" وصلت (حسناء)لمرادها الدنئ وصارت أقرب صديقه (جميله)وصارت تقترب أكثر من (أحمد) بحجة الصداقه,لكنه كان يعلم مرادها الحقيقي وصار يتهرب منها وينزعج من تصرفاتها معه وكان غير قادر علي أخبار(جميله)خشية" من تعكير مزاجها بدون سبب مقنع,ولأكنه لم يعلم أنه سبب في غاية الخطوره قد يؤدي ألي الموت
قلبت (حسناء)كل الموازين وزرعت الشك وعدم الثقه بالنفس بين العاشقان ,
أتفقت مع أحد أصدقائها أن يأتي ألي الكليه وأن يدعي ل(جميله) انه اخ حسناء وأن يتحدث معها علي أساس أن هناك مشكله كبيره بينه وبين (حسناء),وفي نفس الوقت كانت قد رتبت للذلك في قدوم(أحمد) ألي الكليه ورأي ما يجري ,فذهب وسئل الشاب فنظر الشاب أليه وقال ل(جميله)أسعدني التعرف عليك يا جميله وذهب,سئل (أحمد) جميله)قالت له أنه أخ (حسناء) فشك في الأمر وذهب وسئل (حسناء)فنكرت ذللك,وقالت ليس لدي أخوه حتي يكون لي معهم شجار.
وصار هناك خلاف كبير بين العاشقان ادي ألي الأنفصال
وبعد ذلك أنتشرت أشاعه في الجامعه ان (أحمد)ترك (جميله)من أجل صديقتها (حسناء)
وسمعت (جميله )الخبر فأنصدمت وأتصلت ب(حسناء)فقالت لها.
نعم هذا صحيح وأن لم تصدقي فتعالي في المطعم الكبير س 7 مساء" وانظري بعينك.
ورتبت مسبقا" مع (أحمد) هذا الموعد ع أساس انها عندها رساله مباشره من (جميله)
والتقي (أحمد)و(حسناء)وحين رأت (حسناء)(جميله)تنظر أليهما من بعيد قالت ل(أحمد)
طلبت مني (جميله)أن أمسك يدك (وقامت بمسكها)وأن أنأعدك بأني سوف أنسحب من حياتكما ألي الأبد.
رأت(جميله)الموقف لم تملك نفسها فبكت من الحسره وذهبت تجري حتي أختفت.
وبعد يومين وجدت (جميله) غارقه في بحر الأذقيه ووجدو رساله في غرفتها كتبت فيها.
عشقي الأول والأخير (أحمد)
لأ أريدك أن تحزن علي كثيرا" وتهتم بحياتك الجميله مع صديقتي الوفيه(حسناء)
أعرف اني كنت غبيه ليس لأني تركت أنسانه خبيثه مثل (حسناء)تخطفك مني,ولأكن لأني أنتحرت وخسرت الدنيا التي كنت فيها حلمي والأخره التي أتمني أن لأ أراك فيها.
وداعا".
أتمني أن تكون قصتي الطويله التي نبعت من مخيلتي ان تعجبكم
أحبكم في الله
تحياتي
المدير العام

مشكوووووووووووووووور مديرنا علي هذه القصه الخياليه
والله يصير من مؤلف مشهور
تحياتي