قصة الأعمي والبصير

هذه القصه حدثت في مدينة بغداد في زمن بعيد
وهي قصة رجل أعمي يدعي (المعتصم)
وهو أعمي البصر ولاكنه شديد البصيره أي العلم
وكان محبا" للناس
وكان الناس حين يروه ذاهبا" في طريقه ألي المسجد كانو يتهافتون عليه حتي يرشدوه الطريق وهو يتعكز علي عصاته
عصاته.
وكان له جار سئ الأخلاق وكان يغار منه ومن أهتمام الناس به.
وكان أسمه(أبي عناد).
وكان حين يري (المعتصم ) في طريقه يتعكز علي عصاته وليس هناك من يساعده كان يتركه!
والبشع أنه كان يضع العوائق أمامه وكان (المعتصم)المسكين الضرير يتخبط بها ويقع و(أبي عناد)يضحك من كل قلبه الج
قلبه الخبيث.
يوم من الأيام رأي أحد الناس(أبي عناد)وهو يفعل ذللك,وأخبر (المعتصم) بذللك.
فحزن (المعتصم)للسماع ذللك وقال حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل منك يا جار السؤء.
وبعد فتره من الزمن تعرض (أبي عناد)لحادث أليم حين وقع عليه تراب كثيف من فوق جرف جبلي أدي ألي
تمزيق عيناهأصبح أعمي البصر والبصيره,
وفي نفس الوقت كان (المعتصم)راجعا" من سفره
من مصر حيث عالج وشفاه الله وعاد سليم البصر والبصيره.
وفرح كل أهل المدينه برجعته وشفاءه وأقامو له مأدوبة عشاء,
وحين سئل عن جاره السئ وعلم ما حدث له قال (اللهم لأ شماته)
وترك المجلس وذهب ألي بيت جاره(أبي عناد)ووجده في الطريق يتخبط في الضلمات ,فحزن (المعتصم)وأشفق عليه,
عليه,لأنه تعلم من سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم (العفو عند المقدره)ومساعدة الناس في الله)
وذهب أليه وساعده في السير وأتي به ألي مائدة العشاء,فرؤي الناس ما يحدث,وتعجبو,
فقال(أبي عناد)ما هذه الضوضاء ومن أنت ولماذا أتيت بي ألي هنا,
فرد (المعتصم)أنا جارك الذي كنت أعمي وكنت تهزء بي وتضايقني في الطريق ولأ تساعدني,
واليوم قد عفوت عنك وساعدتك ولم يهني لي الطعام لأ وأنت معي,ألم يوصنا الرسول صلي الله عليه وسلم [بالجار)
صمت(أبي عناد)وقال كيف تساعد من كان يكرهك وتسامح من أساء الليك.
قال (المعتصم)ألم يعلمنا رسول الله ذللك)
حينها دمعت عيناي (أبي عناد)ووحضن (المعتصم)وبكي وهو يقول (اللهم سامحني وأجعل عبدك يسامحني)
فأني ضلمت نفسي ضلما" كبيرا" وان لم تغفر لي وترحمني لأكون من الخاسرين)
أتمني أن تنال قصتي الخياليه أعجابكم
تقبلو تحياتي
المدير العام